الجمعة، 10 يوليو 2009

غربة اللغة العربية في مؤسسات الدول العربية

Iraq Police
*الشارة التي يضعها الشرطى العراقي علي كتفه بعد الغزو الأمريكي تحمل حرفين بالحجم الكبير هما: “ IP “ اختصارا لكلمتي " Iraq Police “ أى شرطة العراق.
كروت مرحبا بلس
*الشركة المصرية للاتصالات ـ وهي شركة تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ـ أصدرت أحد كروت الاتصال المباشر وأطلقت عليه " مرحبا " ثم أصدرت آخر مميزا فأطلقت عليه "مرحبا بلس ".
الصيادون المصريون فور وصولهم إلى ميناء "الأتكة" بالسويس
* استخدام الاسم الأجنبي لميناء عتاقة بالسويس وهو "الاتكة" بدلا من الاسم الأصلي ، في وسائل الإعلام المختلفة ، علي نحو ما حدث عند استقبال الصيادين المصريين الذين تعرضوا للاختطاف في الصومال ، في أغسطس 2009.انظر: استقبال اسطوري للصيادين المصريين بميناء الأتكة بالسويس بعد 4 شهور من اختطافهم
شعار مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
*استحوذت قضية استخدام اللغة الإنجليزية بكثافة على فاعليات «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي»، (أكتوبر 2008) فبينما أكد عيسى المزروعي، مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن العربية هي اللغة الرسمية للمهرجان، اعتبر الصحافيون أن ذلك الكلام ليس سوى شعار براق، ويثبت الواقع أن المهرجان يهتم بضيوفه الأجانب ويجاملهم أكثر مما ينبغي.تفجّرت القضية عندما انتقد الناقد طارق الشناوي استخدام رزان المغربي الإنكليزية فحسب في تقديم الحفلة، مؤكداً أن مهرجانات «كان» و»برلين» وغيرهما تحرص على استخدام لغة البلد المنظِّم والمضيف.برر المزروعي استخدام الإنكليزية معتبراً أن «المهرجان يرمي في المقام الأول إلى مد جسور التواصل والحوار مع الآخر، وهو أمر لا يمكن تحقيقه، في حال الإصرار على التحدث بالعربية»، وأشار إلى أن الإنكليزية هي لغة القرن الحادي والعشرين، شئنا أم أبينا، على حدّ تعبيره.أما الصحافيون فطالبوا باعتماد العربية لغة رسمية للمهرجان، ولا ينبع ذلك المطلب من جهل الإنكليزية، لكنه مسألة مبدأ، على حد تعبيرهم، لا يجوز التنازل عنه، فاللغة ليست وسيلة تخاطب وإنما تعبِّر عن الهوية الوطنية، وإذا كانت إدارة المهرجان تطمح إلى جعله وسيلة للتخاطب مع الآخر، بوسعها الاعتماد على الوسائل الحديثة لتوفير ترجمة فورية للضيوف الأجانب.
اللهجة العامية لغة الإعلانات بامتياز في الدول العربية
*حذت الشركة المصرية للاتصالات حذو شركات المحمول الثلاث في كتابة الإعلانات باللغة العامية الركيكة ، ومثال ذلك ما جاء في ظهر فاتورة شهر أكتوبر ٢٠٠٧ فقد جاء فيها العبارات الآتية: «عشان رضاك يهمنا ـ مش بس صوت نقي لكن كمان خدمات أخري ـ بنقدم لك حلول اتصالية وكمان مجموعة خدمات ـ ثم ختم الإعلان بعبارة شبكة واحدة بتقربنا كلنا».
*المؤتمر العام التاسع للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم المنعقد في نوفمبر 2007 اتخذ الشعار التالي باللهجة العامية:"بلدنا بتتقدم بينا"!

صورة بالموبايل للإعلان
*مصلحة الضرائب المصرية ، تخاطب الممول من خلال لافتات بلاستيكية مميزة ، موزعة علي مختلف المأموريات ، ولكن المسئول عن صياغتها لايعرف الفرق بين الفاعل والمفعول في اللغة العربية ، فيقول: "معا نبدأ فكر جديد" وصحتها "فكرا جديدا" حيث أن "فكرا" مفعول به منصوب بالفتحة. وفي نفس اللوحة خطأ آخر خاص بالهمزة.
* مصلحة الضرائب العقارية التابعة لوزارة المالية المصرية ، لا تعرف الفرق بين الصفحة والورقة: فقد ورد في الصفحة رقم (5) من إقرار ضريبة العقارات المبنية ، الواجب تقديمه طبقا للمادة (14) من القانون (196) لسنة (2008) نموذج (1 ـ أ) وحدات سكنية ووحدات غير سكنية بعقارات سكنية ، التنبيه التالي: تتعدد هذه الصفحة بعدد وحدات العقار حبث يخصص لكل وحدة ورقة مستقلة (!) والمقصود بالورقة هو الصفحة ، حيث ورد تنبيه آخر بظهر الورقة يقول: تتعدد هذه الصفحة بعدد الملحقات والتركيبات الثابتة بالعقار.
* بعض الشركات التابعة للدولة تحمل أسماءً أجنبية ، ومنها الشركات الحكومية التالية والتابعة لقطاع الكهرباء، وهى «إيليجيكت» و«هايديلكو» و«كهروميكا».
ـــــ انظر: ج 2 ـــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق