الخميس، 19 أغسطس 2010

دروس في قواهد النحو العربي

يزاد ألف بعد الاسم المنصوب (ولدًا، بيتًا، فجرًا، طعامًان شرابًا ... إلخ) ولا تزاد في إذا كان الاسم آخره همزة قبلها ألف (بناءً، مساءً، شتاءً ... إلخ) فمن الخطأ في اللغة (بناءًا، مساءًا، شتاءًا ... إلخ) إذن، في مثل هذه الأمثلة الأخيرة لا تضع ألف النصب.
 * التصريف: يقتصر على نوعين من الكلام :1 ـ الأفعال المتصرفة .2 ـ الأسماء المتمكنة . وما عدا ذلك من أنواع الكلام لا يدخل تحت طائلة الصرف ، وذلك كالحروف ، والأسماء المبنية مثل " إذا ، وأين ، وحيث " ، والضمائر مثل " أنا ، وأنت ونحن " ، وأسماء الإشارة كـ " هذا وهذه " ، وأسماء الموصول كـ " الذي والتي ، وأسماء الشرط كـ " من وما ومهما " ، وأسماء الاستفهام كـ " من وما ومتى " ، والأسماء المشابهة للحرف مثل " كم " ، و " إذ " ، والأسماء الأعجمية كـ " إبراهيم وبشار وإسماعيل " ، والأفعال الجامدة كـ " نعم وبئس وعسى " ، وما كان من الأسماء ، أو الأفعال على حرف ، أو حرفين ، إلا ما كان مجزوما منه ، لأن أقل ما تبنى عليه الأسماء المتمكنة ، أو الأفعال المتصرفة ثلاثة أحرف .حد الصرف: يطلق الصرف في اللغة العربية على معنى التغيير ومنه قولهم: صرف الكلام عن حقيقته أي غيَّره وبدله.وفي الإصطلاح يطلق على ثلاثة معاني:1. تحويل اللفظ إلى أبنية مختلفة لغرض من الأغراض المعنوية كالتصغير والتكسير واسم الفاعل واسم المفعول ونحوها، تقول في تصغير جَوْهَر: جُوَيْهِر وفي تصغير كِتَاب وحِجَاب: كُتَيِّب وحُجَيِّب وهلمَّ جراً.كما تقول في تكسير مَسْجِد: مَسَاجِد، وفي تكسير بَقَرَة: بَقَر وفي تَكسير مِحْرَاب وكِتَاب: مَحَارِيب وكُتُب ونحوها. كما تقول في اسم الفاعل من ضَرْب: ضَارِب واسم المفعول: مَضْرُوب. وهكذا من: شُرْب: شَارِب ومَشْرُوب، ومن قَتْل: قَاتَل ومَقْتُول، وعلى ذلك فقس.
تغيير الكلمة: عن أصل وضعها لغرض غير اختلاف المعاني كالإلحاق والتخلص من التقاء الساكنيين، ويسمى هذا التغير بالإعلال نحو: جَاه لفظ مقلوب أصله وَجْه على وزن فَعْل فيكون وزن جَاه المقلوبة هو: عَفْل، ومثاله في الإدغام نحو:لم يَمُدَّ أصله لم يَمْدُدْ ونحو ذلك.وينحصر هذا التغير في الحذف والزيادة والإبدال والقلب والنقل والإدغام كما سيأتي إن شاء الله.3. معرفة أبنية الكلمة وما لحروفها من أصالة وزيادة وصحة وإعلال ونحو ذلك ومثاله: فَاهِم ومَضْرُوب فهما اسمان مزيدان:الأول أصله فَهْمٌ والزيادة فيه: حرف الألف.وأما الثاني فأصله ضَرْبٌ والزيادة فيه: حرفان هما الميم والواو.وهذه الحروف زائدة لأنها من أحرف الزيادة المجموعة في قولهم "سألتمونيها".ومثال الصحة:ضَرَبَ وضَرْب وشَرِبَ وشُرْب ونحوهما من الأسماء والأفعال الخالية من أحرف الزيادة.
  أنواع الجمع في اللغة العربية
* جمع المذكر السَّالم:.ويُسمَّى جمع السَّلامة لسلامة مفرده من التغيير عند الجمع، لفظُ يدل على ثلاثة فأكثر من الذكور العقلاء بزيادة (واو ونون) على مفرده في حالة الرفع، أو (ياء ونون) في حالتي النصب والجرّ 2/ جمع المؤنث السالم.لفظ يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده، نحو: هنْد (هِنْدات). * جَمْع التكسير:  ما يدل على أكثر من اثنين أو اثنتين وتغيَّرت فيه صورة المفرد. والتغيُّر ظاهر، نحو: رَجُل (رِجال) أو مقدَّر، نحو: فُلْك (للمفرد والجمع). وطرق التغيير في صورة المفرد هي: الزيادة، نحو صِنْو (صِنْوان)، أو النقص، نحو تُخَمَة (تُخَم)، أو تبديل الشَّكل، نحو: أسَد (أُسْد).
صيغة منتهى الجموع هي "كل جمعٍ ألفُه ثالثةٌ ما بعدها حرفان، أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء"، وهي ممنوعة من الصرف في حالة التنكير مثل: "منازل، ومواقف، وجرائم، وطوابق، وحشائش، وخرائط،
ــــــ فعل الأمر ــــــ
* الأمر من رأى ( رَ) بفتح الراء ، وفي سياق الجملة تضاف هاء السكت بعدها إذا كان أوّل الكلمة بعدها متحرّكا مثل : رَهْ جمالَ الكون ِأو إذا وقف عليها ( ره) وإن كان بعدها ساكنا كتبت منفردة :رَ الأسد ، وللفائدة نقول : لصياغة أي فعل للأمر نحوّله إلى صيغة المضارع , ثمّ نحذف ياء المضارع :رَتََّبَ , يُرَتِّبُ .. رَتّبْسافرَ , يُسافِرُ ..... سافِرْ ..هذا إذا كان فاء الفعل بعد ياء المضارع متحرّكا ، أمّا إذا كان فاء الفعل ساكنا يوصل الفعل بهمزة وصل مثل : كتب . يَكْتُبُ ... نحذف ياء المضارع ... ( كْتُبْ) ...وبما أنّه لا تكون الكلمة ساكنة الحرف الأوّل في اللغة يوصل الفعل بهمزة وصل فيصبح الفعل ( اكْتُبْ) ، إلاّ إذا كان الفعل على وزن ( أفْعَلَ ) فإن همزته أوّل الفعل الأمر تكون همزة قطع :أعْلَمَ ( الماضي) ... الأمر منه (أعْلِمْ) بهمزة القطع ولتطبيق هذه القاعدة على الفعل ( رأى) عند تحويله للمضارع يصبح ( يَرى) ولتحويله للأمر نحذف ياء المضارع , فيصبح ( رَى) وبما أنّ الفعل معتل الآخر نحذف الألف من آخره فيصبح فعل الأمر ( رَ) ومثله الفعل ( وفى) ... (يفي ) الأمر منه ( فِ) بكسر الفاء قال الشاعر : فِهْ بالعقودِ وبالأيمانِ، لا سيَما ... عقد وفاءٌ بهِ من أعظمِ القُرَب والهاء في ( فه) هاء السكت , وقد جاء بعدها حرف متحرّك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق