ـــــــــــــــــــ
أشعار
ــــــــــــــــــــ
أبوجعفر المنصور
* "إذا كنت ذا رأىٍ فكن ذا عزيمة... فإن فساد الرأى أن تترددا"..للمزيد
ـــــــــ
* استدعى أحد الخلفاء شعراء مصر فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماءً فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافةفبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهمولمّا رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثةقال: من أنت؟ وما حاجتك؟فأنشد الرجل:
ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهمإلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّ
يفقال الخليفة :املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.فحسده بعض الحاضرين وقالوا للخليفة :هذا فقير مجنـ،ون لايعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه.فقال الخليفة:هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء،وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعاه وسأله على ذلك فقال:
يجود علينا الخيّرون بمالهمونحن بمال الخيّرين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات، وقال : الحسنة بعشر أمثالها ، فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعريةالتي يتم تداولها عبر مئات السنين:
اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ….ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ ….تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجات
ﻻ ﺗﻘﻄﻌــﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣــد ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍلأﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖإﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤــﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــاﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أمــوات
(آللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين)
نقلاعن جروب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق